عيار الشعر (صفحة 112)

(فَتَلْكَ لم تَتَّرِكْ من خَلْقِهَا شَبَهَاً ... إلاَّ الدَّوَائِرَ والأظْلافَ والزَّمَعَا)

(أنْضَيْتُهَا بَعْدَمَا طَالَ الهِبَابُ بهَا ... تُؤُمُّ هَوْذَةَ لَا نِكْسَاً وَلَا وَرَعَا)

(يَا هَوْذُ إِنَّك من قَوْمٍ أُولي حَسَبٍ ... لَا يَفْشَلُونَ إذَا مَا آنَسُوا فَزَعَا)

(هُمُ الخَضَارِمُ إنْ غابُوا وَإِن شَهِدُوا ... وَلَا يُرَوْنَ إِلَى جَارَاتِهم خُنُعَا)

(قَوْمٌ سُيوفُهُم أَمْنٌ لِجَارِهِمُ ... يَوْماً إِذا ضَمَّتِ المَحْذُورةُ الفَزَعا)

(وهُمْ إذَا الحَرْبُ أبْدَتْ عنْ نَوَاجِذِهَا ... مِثلُ السُّيوفِ، وسُمِّ عاتقٍ نَقَعَا)

(من يَعْفُ هَوْذَةَ أَو يَحْلُلْ بسَاحِتهِ ... يَكُنْ عَلْيهِ عِيالاً طُولَ مَا اجْتَمَعا)

(وإنْ يُجَامِعْهُ فِي الجُلَّى لِمَجْمَعَةٍ ... يَكُنْ لِهَوْذَةَ فِيمَا نَابَهُ تَبَعَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015