(وأَيَّامُنَا مَشْهُورةً فِي عَدُوِّنا ... لهَا غُرَرٌ مَعْلُوَمَةٌ وحُجُولُ)
(وأسْيَافُنَا فِي كُلِّ شَرْقٍ ومَغْربٍ ... بهَا مِنْ قِراعِ الدَّارعينَ فُلولُ)
(مُعَوَّدةٌ ألاَّ تُسَلَّ نِصَالُهَا ... فَتُغْمَدَ حَتَّى يُسْتَبَاح قَبِيلُ)
وكقَوْلِ مَرْوانَ بن [أبي] حَفْصَة.
(بَنو مَطَرٍ يَوْمَ اللقاءِ كأنَّهُمْ ... أُسُودٌ لَهَا فِي غِيْلِ خَفّانَ أشْبُلُ)
(هم المانِعُون الجَارَ حَتَّى كأنَّما ... لجَارِهِمُ بَين السِّماكَيْنَ مَنْزِلُ)
(بَهالِيلُ فِي الإسلامَ سَادُوا وَلم يَكُنْ ... كأوَّلِهِمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَوِّلُ)
(هُمُ القَوْم؛ إِنْ قَالُوا أصَابُوا، وإنْ دُعُوا ... أجَابُوا، وإنْ أعْطَوْا أطَابُوا وأجْزَلُوا)