عَلَى الضَّمِّ وَالْمُضَافُ إِلَيْهِ مَحْذُوفٌ مَنْوِيٌّ أَيْ بَعْدَ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ بِقَطْعٍ أَثَرِيٍّ
[706] (قَطَعَ صَلَاتَنَا قَطَعَ اللَهُ أَثَرَهُ) دُعَاءٌ عَلَيْهِ بِالزَّمَانَةِ لِأَنَّهُ إِذَا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أثره
[707] (مَا سَمِعْتَ أَنِّي حَيٌّ) أَيْ مَا دَامَ سمعت
(هَبَطْنَا) أَيْ نَزَلْنَا (مِنْ ثَنِيَّةِ إِذَاخِرَ) مَوْضِعٌ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ مُسَمًّى بِجَمْعِ إِذْخِرٍ (فَصَلَّى إِلَى جِدْرٍ) وَهُوَ مَا يُرْفَعُ حَوْلَ الْمَزْرَعَةِ كَالْجِدَارِ وَقِيلَ لُغَةٌ فِي الْجِدَارِ (فَجَاءَتْ بُهْمَةٌ) قَالَ
ــــــــــــQقال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه الله حديث بن غَزْوَانَ هَذَا قَالَ عَبْدُ الْحَقِّ إِسْنَاده ضَعِيف قال بن الْقَطَّانِ سَعِيد مَجْهُول
فَأَمَّا أَبُوهُ غَزْوَانُ فَإِنَّهُ لَا يُعْرَف مَذْكُورًا وَأَمَّا اِبْنه فَقَدْ ذُكِرَ وَتُرْجِمَ فِي مَظَانّ ذَكَرَهُ بِمَا يُذْكَر بِهِ الْمَجْهُولُونَ
وَظَنَّ عَبْدُ الْحَقِّ أَنَّ غَزْوَانَ هَذَا صَحَابِيّ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَإِنَّهُ نَقَصَ فِي إِسْنَاده