[5235] (وَأَنَا أُطَيِّنُ حَائِطًا لِي) مِنَ التَّطْيِينِ أَيْ أُصْلِحُهُ بِالطِّينِ وَالْوَاوُ لِلْحَالِ (فَقَالَ الْأَمْرُ أَسْرَعُ مِنْ ذَلِكَ) أَيِ الْمَوْتُ أَسْرَعُ مِنْ فَسَادِ ذَلِكَ الْحَائِطِ الَّذِي تَخَافُ فَسَادَهُ وَهَدْمَهُ لَوْ لَمْ تُصْلِحْهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الترمذي وبن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح
قال المنذري وأخرجه الترمذي وبن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ
[5236] (وَنَحْنُ نُعَالِجُ) أَيْ نُصْلِحُ (خُصًّا) قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْخُصُّ بِالضَّمِّ الْبَيْتُ مِنَ الْقَصَبِ أَوِ الْبَيْتُ يُسْقَفُ بِخَشَبَةٍ كَالْأَزَجِ (وَهِيَ) فِي الْقَامُوسِ وَهِيَ كَوَعِيَ وَوَلِيَ تَخَرَّقَ وَانْشَقَّ وَاسْتَرْخَى رِبَاطُهُ وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِخُصًّا (مَا أَرَى الْأَمْرَ) أَيِ الْمَوْتَ (إِلَّا أَعْجَلَ) أَيْ أَسْرَعَ (مِنْ ذَلِكَ) أَيْ مِنْ خَرَابِ ذَلِكَ الْخُصِّ
[5237] (قُبَّةً مُشْرِفَةً) أَيْ بِنَاءً عَالِيًا (فَقَالَ مَا هَذِهِ) اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ أَيْ مَا هَذِهِ الْعِمَارَةُ الْمُنْكَرَةُ وَمَنْ بَانِيهَا (رَجُلٍ) بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ فُلَانٍ (وَحَمَلَهَا) أَيْ أَضْمَرَ تِلْكَ الْفَعْلَةَ فِي نَفْسِهِ غَضَبًا عَلَى فَاعِلِهَا فِي فِعْلِهَا
فَفِي أَسَاسِ الْبَلَاغَةِ حَمَلْتُ الْحِقْدَ عَلَيْهِ إِذَا أَضْمَرْتَهُ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ وَقِيلَ الضَّمِيرُ لِلْكَرَاهَةِ الْمَفْهُومَةِ مِنَ الْمَقَامِ (أَعْرَضَ عَنْهُ) أَيْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ (فَشَكَا ذَلِكَ) أَيْ مَا رَآهُ مِنْ أَثَرِ