قال المنذري وأخرجه الترمذي والنسائي وبن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ

[5090] (حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَخْ وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرِ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بَلِ اقْتَصَرَ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى كَمَا فِي عَامَّةِ النُّسَخِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (يَا أَبَتِ) بِكَسْرِ التَّاءِ وَفَتْحِهَا (كُلَّ غَدَاةٍ) أَيْ كُلَّ صَبَاحٍ (تُعِيدُهَا ثَلَاثًا) أَيْ تُكَرِّرُ هَذِهِ الْجُمَلَ أَوْ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ بَدَلٌ مِنْ تَقُولُ أَوْ حَالٌ (فَقَالَ) أَيْ أَبُو بَكْرَةَ وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ) أَيْ أقتدي وأتتبع سنته (قال عباس) هو بن عَبْدِ الْعَظِيمِ (فِيهِ) أَيْ فِي الْحَدِيثِ (وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ إِلَخْ) قَدِ اخْتَلَفَتِ النُّسَخُ فِي لَفْظَةِ تَقُولُ وَكَذَا فِي الْأَلْفَاظِ الْآتِيَةِ تُعِيدُ وَتُصْبِحُ وَتُمْسِي وَتَدْعُو فَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ وَفِي بَعْضِهَا بِالتَّحْتِيَّةِ يَقُولُ وَالصَّوَابُ عِنْدِي يَقُولُ بِالتَّحْتِيَّةِ بِصِيغَةِ الْغَائِبِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (دَعَوَاتَ الْمَكْرُوبِ) أَيِ الْمَهْمُومِ الْمَغْمُومِ (اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو) أَيْ لَا أَرْجُو إِلَّا رَحْمَتَكَ (فَلَا تَكِلْنِي) أَيْ لَا تَتْرُكْنِي (إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ) أَيْ لَحْظَةً وَلَمْحَةً (وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي) أَيْ أَمْرِي (كُلَّهُ) تَأْكِيدٌ لِإِفَادَةِ الْعُمُومِ (بَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ) ضَمِيرُ بَعْضِهِمْ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَالْمَعْنَى أَنَّ بَعْضَ هَؤُلَاءِ يَزِيدُ فِي أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ عَلَى بَعْضٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015