وَتَخْفِيفِ النُّونِ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ (قَالَ الْوَلِيدُ أَوْ قَالَ دَعَا) أَيْ فَقَطْ شَكٌّ مِنْ الْوَلِيدِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وبن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْجُزْءِ قَبْلَهُ
[5061] (لَا تُزِغْ قَلْبِي) أَيْ بِمَيْلِهِ عَنِ الْإِيمَانِ
زَاغَ عَنِ الطَّرِيقِ عَدَلَ عَنْهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْجُزْءِ قَبْلَهُ
(مَا تَلْقَى) أَيْ مِنَ الْمَشَقَّةِ وَهُوَ مَفْعُولُ شَكَتْ (فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى) أَيْ مِنْ أَثَرِ إِدَارَةِ الرَّحَى (فَأُتِيَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (بِسَبْيٍ) أَيْ رَقِيقٍ (فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ فَلَمْ تَرَهُ) أَيْ أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم نطلب الرَّقِيقَ فَمَا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ (فَأَخْبَرَتْ) أَيْ فَاطِمَةُ (بِذَلِكَ) أَيِ الْمَذْكُورِ مِنْ إِتْيَانِهَا لِطَلَبِ الرَّقِيقِ (عَائِشَةَ) مَفْعُولٌ (أَخْبَرَتْهُ) أَيْ أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ لِطَلَبِ الرَّقِيقِ فَأَتَانَا قَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا أَيْ أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالَ كَوْنِنَا مُضْطَجِعِينَ (فذهبنا لنقوم