[4887] (عِرْضِي لِمَنْ شَتَمَنِي) أَيْ مُتَصَدِّقٌ لِمَنْ شَتَمَنِي

4 - (بَابٌ فِي التَّجَسُّسِ [4888])

أَيْ فِي النَّهْيِ عَنْهُ كَمَا فِي نُسْخَةٍ وَهُوَ بِالْجِيمِ مَعْنَاهُ التَّفْتِيشُ عَنْ بَوَاطِنِ الْأُمُورِ فِي الشَّرِّ غَالِبًا

وَقِيلَ هُوَ الْبَحْثُ عَنِ الْعَوْرَاتِ

(عَنْ مُعَاوِيَةَ) أَيِ بن أَبِي سُفْيَانَ (إِنِ اتَّبَعْتَ إِلَخْ) قَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ أَيْ إِذَا بَحَثْتَ عَنْ مَعَائِبِهِمْ وَجَاهَرْتَهُمْ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى قِلَّةِ حَيَائِهِمْ عَنْكَ فَيَجْتَرِئُونَ عَلَى ارْتِكَابِ أَمْثَالِهَا مُجَاهَرَةً انْتَهَى (أَوْ كِدْتَ إِلَخْ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي

وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ

[4889] (إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ إِلَخْ) الرِّيبَةُ بِالْكَسْرِ أَيْ طَلَبَ أَنْ يُعَامِلَهُمْ بِالتُّهْمَةِ وَالظَّنِّ السُّوءِ وَيُجَاهِرَهُمْ بِذَلِكَ

قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَيْ إِذَا اتَّهَمَهُمْ وَجَاهَرَهُمْ بِسُوءِ الظَّنِّ فِيهِمْ أَدَّاهُمْ ذَلِكَ إِلَى ارْتِكَابِ مَا ظُنَّ بِهِمْ فَفَسَدُوا انْتَهَى

قَالَ الْمَنَاوِيُّ وَمَقْصُودُ الْحَدِيثِ حَثُّ الْإِمَامِ عَلَى التَّغَافُلِ وَعَدَمِ تَتَبُّعِ الْعَوْرَاتِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَفِيهِ مَقَالٌ

وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ حَضْرَمِيٌّ شَامِيٌّ كُنْيَتُهُ أَبُو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015