(يُكْثِرُ) مِنَ الْإِكْثَارِ (أَنْ يَرْفَعَ طَرْفَهُ) بِسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ نَظَرَهُ (إِلَى السَّمَاءِ) انْتِظَارًا لِمَا يُوحَى إِلَيْهِ وَشَوْقًا إِلَى الْمَلَأِ الْأَعْلَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الِاخْتِلَافُ فِيهِ
وَسَلَامٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ
[4838] (تَرْتِيلٌ) أَيْ تَأَنٍّ وَتَمَهُّلٍ مَعَ تَبْيِينِ الْحُرُوفِ وَالْحَرَكَاتِ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ السَّامِعُ مِنْ عَدِّهَا (أَوْ تَرْسِيلٌ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي
وَمَعْنَى التَّرْتِيلِ وَالتَّرْسِيلِ وَاحِدٌ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالْوَاوِ فَهُوَ عَطْفُ تَفْسِيرٍ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ الرَّاوِي عَنْ جَابِرٍ مَجْهُولٌ
[4839] (كَلَامًا فَصْلًا) أَيْ مَفْصُولًا بَيْنَ أَجْزَائِهِ وَوَاضِحًا
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
[4840] (كُلُّ كَلَامٍ) وفي رواية بن مَاجَهْ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَمْرٌ ذُو بَالٍ أَيْ شَرِيفٌ يُحْتَفَلُ بِهِ وَيُهْتَمُّ (فَهُوَ) أَيْ ذَلِكَ الْكَلَامُ (أَجْذَمُ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ الْمُنْقَطِعُ الْأَبْتَرُ الَّذِي لَا
ــــــــــــQثم ذَكَرَ الشَّيْخ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه حَدِيث كُلّ كَلَام لَا يُبْدَأ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّه فَهُوَ أَجْذَم ثُمَّ قَالَ وَأَخْرَجَهُ بن حِبَّان فِي صَحِيحه