لِأَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْصُولَةٌ وَصَحِيحَةٌ وَرِوَايَةُ بن عَبَّاسٍ هِيَ عَنْ مَجُوسِيٍّ لَا تُقْبَلُ اتِّفَاقًا انْتَهَى

وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ

2 - (بَاب فِي التَّشْدِيدِ فِي جِبَايَةِ الْجِزْيَةِ أَيْ جَمْعِهَا وَأَخْذِهَا)

[3045] (وَهُوَ عَلَى حِمْصَ) فِي الْقَامُوسِ حِمْصُ كُورَةٌ بِالشَّامِ أَهْلُهَا يَمَانِيُّونَ وَفِيهِ وَحِمْصُ بَلَدٌ بِالْأَنْدَلُسِ أي كان هو أميرا عليه (بشمس) فِي الْقَامُوسِ التَّشْمِيسُ بَسْطُ الشَّيْءِ فِي الشَّمْسِ (مِنَ الْقِبْطِ) وَهُوَ أَصْلُ مِصْرَ (مَا هَذَا) أَيْ مَا هَذَا التَّعْذِيبُ

قَالَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْأَدَبِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي الْجِزْيَةِ وَالنَّسَائِيُّ فِي السِّيَرِ انْتَهَى

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ

3 - (بَاب فِي تَعْشِيرِ أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارة)

[3046] قَالَ فِي الْقَامُوسِ عَشَرَهُمْ يَعْشِرُهُمْ عَشْرًا وَعُشُورًا وَعَشَّرَهُمْ أَخَذَ عُشْرَ أَمْوَالِهِمْ

(أَبِي أُمِّهِ) تَفْسِيرُ جَدِّهِ أَيْ جَدِّهِ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ لَيْسَ هُوَ جَدُّهُ الصَّحِيحُ بَلْ هُوَ جَدُّهُ الْفَاسِدُ

ــــــــــــQقال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه اللَّه وَقَالَ عَبْد الْحَقّ فِي إِسْنَاده اِخْتِلَاف وَلَا أَعْلَمهُ مِنْ طَرِيق يُحْتَجّ بِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015