[2715] (حَرَّقُوا) بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ بِمَعْنَى أَحْرَقُوا (قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَزَادَ فِيهِ) أَيْ فِي الْحَدِيثِ (عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ) فَاعِلُ زَادَ (وَلَمْ أَسْمَعْهُ) أَيِ الحديث أو مازاد (مِنْهُ) أَيْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ (وَمَنَعُوهُ سَهْمُهُ) مَفْعُولُ زَادَ أَيْ لَمْ يُعْطُوا الْغَالَّ سَهْمَهُ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
(وَحَدَّثَنَا بِهِ) أَيْ بِحَدِيثِ إِحْرَاقِ مَتَاعِ الْغَالِّ (قَالَ حَدَّثَنَا الوليد) أي بن مُسْلِمٍ (عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَوْلَهَ) أَيْ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ (لَمْ يَذْكُرْ) أَيْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمَوْقُوفِ (عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ) بِفَتْحِ النُّونِ وَسُكُونِ الْجِيمِ (الْحَوْطِيُّ) بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ (مَنْعَ سَهْمِهِ) مَفْعُولَ لَمْ يَذْكُرْ أَيْ لَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمَوْقُوفِ مَنْعَ سَهْمِ الْغَالِّ كَمَا ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ عَنِ الْوَلِيدِ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَدِّمِ بِلَفْظِ وَمَنَعُوهُ سَهْمَهُ وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
[2716] (مَنْ كَتَمَ غَالًّا) أَيْ سَتَرَ غَلُولَ غَالٍّ وَلَمْ يُظْهِرْهُ عِنْدَ الْأَمِيرِ فَهُوَ مِثْلُ الْغَالِّ فِي الْإِثْمِ وَالْعُقُوبَةِ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عنه المنذري
ــــــــــــQقال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه اللَّه وَعِلَّة هَذَا الْحَدِيث أَنَّهُ مِنْ رِوَايَة زُهَيْر بْن مُحَمَّد عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب وَزُهَيْر هَذَا ضَعِيف
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَزُهَيْر هَذَا يُقَال هُوَ مَجْهُول وَلَيْسَ بِالْمَكِّيِّ وَقَدْ رَوَاهُ أيضا مرسلا