الْمَلَكِ أَيْ سَتَرَهَا بِغَيْرِهَا وَأَظْهَرَ أَنَّهُ يُرِيدُ غَيْرَهَا لِمَا فِيهِ مِنَ الْحَزْمِ وَإِغْفَالِ الْعَدُوِّ وَالْأَمْنِ مِنْ جَاسُوسٍ يَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ فَيُخْبِرُ بِهِ الْعَدُوَّ انْتَهَى
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ (قَالَ أَبُو دَاوُدَ إِلَخْ) لَمْ تُوجَدْ هَذِهِ الْعِبَارَةُ فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ
[2638] مَعْنَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ شبخون
وَقَالَ فِي الْقَامُوسِ بَيَّتَ الْعَدُوَّ أَوْقَعَ بِهِمْ لَيْلًا
(سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ) أَيْ سَبْعَةَ عَشَائِرَ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي بَابِ الرَّجُلِ يُنَادِي بِالشِّعَارِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وأخرجه النسائي وبن ماجه
[2639] قَالَ فِي الْقَامُوسِ سَاقَةُ الْجَيْشِ مؤخرة
(فَيُزْجِي) بِضَمِّ الْيَاءِ وَسُكُونِ الزَّايِ وَكَسْرِ الْجِيمِ أَيْ يَسُوقُ (الضَّعِيفَ) أَيْ مَرْكَبَهُ لِيُلْحِقَهُ