161 - (بَاب فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوَدَاعِ)

[2600] (عَنْ قَزَعَةَ) بزاي وفتحات وهو بن يَحْيَى الْبَصْرِيُّ (هَلُمَّ) أَيْ تَعَالَ

وَفِي الْحِجَازِ يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَغَيْرُهُ وَيُبْنَى عَلَى الْفَتْحِ

وَفِي تَمِيمٍ يُثَنَّى وَيُجْمَعُ

قَالَهُ فِي الْمَجْمَعِ (أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ) أَيْ أَسْتَحْفِظُ وَأَطْلُبُ مِنْهُ حفظ دينك (وأمانتك) قال الخطابي الأمانة ها هنا أَهْلُهُ وَمَنْ يَخْلُفُهُ مِنْهُمْ وَمَالُهُ الَّذِي يُودِعُهُ وَيَسْتَحْفِظُهُ أَمِينَهُ وَوَكِيلَهُ وَمَنْ فِي مَعْنَاهُمَا وَجَرَى ذِكْرُ الدَّيْنِ مَعَ الْوَدَائِعِ لِأَنَّ السَّفَرَ مَوْضِعُ خَوْفٍ وَخَطَرٍ وَقَدْ يُصِيبُهُ فِيهِ الْمَشَقَّةُ وَالتَّعَبُ فَيَكُونُ سَبَبًا لِإِهْمَالِ بَعْضِ الْأُمُورِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالدَّيْنِ فَدَعَا لَهُ بِالْمَعُونَةِ وَالتَّوْفِيقِ فِيهِمَا انْتَهَى

وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ قَوْلُهُ أَمَانَتَكَ أَيْ مَا وُضِعَ عِنْدَكَ مِنَ الْأَمَانَاتِ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ أَوْ مَا وَضَعْتَ أَنْتَ عِنْدَ أَحَدٍ أَوْ مَا يَتَعَلَّقُ بِكَ مِنَ الْأَمَانَاتِ (وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكِ) جَمْعُ خَاتَمٍ أَيْ مَا يُخْتَمُ بِهِ عَمَلُكَ أَيْ أَخِيرُهُ وَالْجَمْعُ لِإِفَادَةِ عُمُومِ أَعْمَالِهِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ

[2601] (السَّيْلَحِينِيُّ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَاللَّامِ بَيْنَهُمَا تَحْتِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ مُهْمَلَةٌ مَكْسُورَةٌ ثُمَّ تَحْتِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ نُونٌ قَرْيَةٌ قُرْبَ بَغْدَادَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِقْدَارُ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ

كَذَا فِي الْمَرَاصِدِ (إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ) أَيِ الْعَسْكَرَ الْمُتَوَجِّهَ إِلَى الْعَدُوِّ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015