عوده الحجاب (صفحة 965)

وقد عاقبهن الله عز وجل على إحداث التبرج والزينة.

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيما روته عنها عمرة بنت عبد الرحمن: "لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما مُنِعَهُ نساءُ بنى إسرائيل " (?)

قيل لعمرة: أوَ مُنِعْنَ؟ قالت: نعم.

وجاء في كتبهم ما يشر إلى هذا العقاب، فقد جاء في الأصحاح الثالث من سفر أشعيا: "إن الله سيعاقب بنات صِهيون على تبرجهن، والمباهات برنين خلاخيلهن باْن ينزع عنهن زينة الخلاخيل، والضفائر، والأهلة، وا لحِلَق، والأساور، والبراقع، والعصائب ".

وقد نبأ النبي صلى الله عليه وسلم بوقوع بعض نساء أمته في نفس الكبيرة، وبشرهن بأسوء مصير، فقال صلى الله عليه وسلم: "صِنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" (?)

وقد يقع الافتتان بالمرأة من وجه آخر، إذا خلبت لُبَّ الرجل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015