وكانت تعمل في كل سنة في دارها بألوف من الذهب أشربة وأدوية وعقاقير وغير ذلك وتفرقه على الناس، وكانت وفاتها يوم الجمعة في دارها التي جعلتها مدرسة (?) وكانت في خدمتها الشيخة الصالحة العالمة أمة اللطيف بنت الناصح الحنبلي، وكانت فاضلة، ولها تصانيف، وهي التي أرشدتها إلى وقف المدرسة بسفح قاسيون على الحنابلة، ووقفت أمة اللطيف على الحنابلة مدرسة أخرى (?) .
وقال الشيخ عطية محمد سالم حفظه الله: (قد رأيت بنفسي وأنا مدرس بالأحساء نسخة لسنن أبي داود عند آل المبارك وعليها تعليق لأخت صلاح الدين الأيوبي..) (?) اهـ.
فاطمة بنت أحمد بن السلطان صلاح الدين الأيوبي:
(من فضليات النساء، روت الفقه، وشيئًا من الحديث، واشتهرت في عصرها) (?) .
فاطمة بنت الحسين بن الحسن ابن فضلويه:
سمعت الخطيب وابن المسلمة وغيرهما، وكانت واعظة لها رباط تجتمع فيه الزاهدات، وقد سمع عليها ابن الجوزي مسند الشافعي وغيره) (?) .
قال فضيلة الشيخ عطية محمد سالم حفظه الله:
( ... وذكر صاحب التراتيب الإدارية قوله: وقد ثبت عن كثير من