وصفقت النساء لهذا الهتك المشين ... ونزعن الحجاب
ومن ذلك اليوم أسفرت المرأة المصرية استجابة لـ " رجل الوطنية " سعد وأصبح الحجاب نشازاً في حياة المسلمة المصرية ...
لقد فعل " سعد " بيده ما دعا إليه اليهودي القديم بلسانه فكلفه دمه (?) أما سعد.....؟! (?)
ويستنكر الشيخ " مصطفى صبري " رحمه الله هذه الجريمة التاريخية البشعة قائلاً:
(وكأني بعلماء الدين سكتوا عند وقوع تلك الحادثة احتراماً لسعد أو انتقده عليه قليل منهم من غير تصريح باسمه كما هو المعتاد عند علماء مصر في النقد ولكن النهي عن المنكر ليس بجهاد مع الهواء وإن الحق وخاطر الإسلام أكبر من سعد وألف سعد وإني تذكرت هنا سعداً الصحابي رضي الله عنه وقول النبي " فيه (?) : أتعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه والله أغير مني) (?) اهـ