عوده الحجاب (صفحة 641)

يستأذنونَ البكر في التز ... ويجِ مثلَ الثيبات

حتى يَعِشْنَ مَعَ الرجا ... لِ مُنَعماتٍ راضِيات

طَعمُ الحياةِ مَعَ السُّجو ... نِ أمَرُّ مِنْ طَعمِ الممات (?)

وقد حكى العرب عن آباء تعسفوا مع بناتِهم، وتأذى بناتُهم بذلك العَسف حتى صدر منهن ما لا يحمد من البنت في حق أبيها، فمن ذلك: - أن إحداهن زوجها أبوها، وهي حَدَثة بغير إذنها، فقالت:

أيا أبتا عَنَّيتني وابتليتني ... وصيَّرتَ نفسي في يَدَيْ من يُهِينُها

أيا أبتا لولا التحرجُ قد دعا ... عليك مجابًا دعوة يستدينها (?)

(ومما يروَى: أن عبد الله بن جعفر (?) قد زوَّج ابنته من الحجاج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015