عوده الحجاب (صفحة 43)

مخالطتها بالرجال فيقول:

(إن الحجاب بهذا المعنى هو تشريع خاص بنساء النبي " ويستشهد على ذلك بقوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب} (?) الآية

وقوله تعالى:

{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء} (?) الآية.

أما نساء المسلمين عامة فهن - في زعمه - منهيات عن الخلوة بالأجنبي فقط) (?) اهـ

ويستمر قاسم بنفس التهافت في علاج القضايا الأخرى ويزيد على ذلك تهكمه بالفقهاء واستهزاءه بعلماء الشريعة بل وبنصوصها الصريحة كما فعل في قضية تعدد الزوجات وهو في كل ذلك يستدل بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية (?) ثم يعرض لشرحها شرحاً ملتوياً مغرضاً يوجه لتبرير فكرة معينة يحاول أن يسخر النصوص لخدمتها تلبيساً على ضحاياه المخدوعين.

وما أصدق ما قاله بعض معاصريه: (ما رأيت باطلاً أشبه بحق من كلام قاسم أمين)

بل هذا " أحمد شوقي " يشير إلى لباقة قاسم أمين في دعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015