والطبيعة، وأن الذكر أفضل منها وأكمل (أصطفى البنات على البنين، ما لكم كيف تحكمون) الصافات (153 - 154) ، (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثًا) الآية، الإسراء (40) .
ومن الأدلة على أن الأنوثة ضعف طبيعي ونقص خلقي أن المرأة الأولى خُلِقَتْ من ضِلَع الرجل الأول، فأصلها جزء منه.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى (292) : (أوَ مَنْ ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف (19) : (أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فلا عبارة لها، بل هي عاجزة عَيِية، أوَ من يكون هكذا ينسب إلى جناب الله عز وجل؟! فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن، في الصورة والمعنى، فيكمل نقص ظاهرها وصورتها بلبس الحَلْي وما في معناه، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب:
وما الحَلْيُ إلا زِينَة منْ نَقيصةٍ ... يُتَممُ مِنْ حُسْن إذا الحُسْنُ قَصَّرا
وأما إذا كان الجمال مُوَفرًا ... كحُسْنِكِ، لم يحتجْ إلى أن يُزَوَّرَا
وأما نقص معناها، فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار، لا عبارة لها ولا همة) انتهى (293) محل الغرض منه، ولا عبرة بنوادر النساء لأن النادر لا حكم له.
وقال الشنقيطي (294) رحمه الله: (ألا ترى أن الضعف الخِلقي والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال، مع أنه يعد من جملة