عوده الحجاب (صفحة 408)

فأبت، فقلت: " لتأكلين أو لألطِّخنَّ وجهَك"، فأبت، فوضعتُ يدي في الخزيرة فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فوضع بيده لها: وقال لها: الطخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم) ، وفي رواية: (فخفض لها ركبته لتستقيد مني، فتناولَت من الصحفَةِ شيئًا، فَمَسَحَتْ به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك) (?) .

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة رضي الله عنها وهي رافعة صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل، فقال: (يا ابنة أم رومان أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، وتناولها أبوها رضي الله عنه (?) (أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "، قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها، فلما خرج أبو بكر رضي الله عنه جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها (?) : " ألا تَرَينَ أني قد حُلْتُ بين الرجل وبينك؟ "، قال: ثم جاء أبو بكر (?) رضي الله عنه فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، قال: فأذن له، فدخل، فقال أبو بكر: " يا رسول الله أشركاني في سِلمِكُما (?) كما أشركتماني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015