عوده الحجاب (صفحة 388)

" فأنت يا رسولَ الله لَأحَقُّ أن يَهَبْنَ"، ثم قال عمر: (أي عَدُوَّاتِ أنفسِهن، أتهَبْنَنِي ولا تَهَبْنَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم؟!، قلن: "نعم، أنت أفَظُّ وأغلَظُ من (?) النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيهِ (?) يا ابنَ الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لَقِيَكَ الشيطان سالكًا فَجا إلا سَلَكَ فَجُّا غير فجًك " (?) .

ومن مظاهر رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء:

أنه صلى الله عليه وسلم وقف يبايعهن على أن يأتمرن بأوامر الله، ويجتنبن نواهيه، فقال صلى الله عليه وسلم: "فيما استطعتن، وأطقتن"، فقلت: " الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015