عوده الحجاب (صفحة 385)

تكونان خيرا مني، وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى" (?) ، وكان بلغها أنهما قالتا: نحن أكرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، نحن أزواجه، وبناتُ عمه) (?) .

من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة

أرأيت لو ذَهَبَتْ صبية جارية بقطيع من الغنم، فعدا الذئب على واحدة فأكلها، فنهض مولى الصبية إليها يضربها، أكان ذلك غريبا على الناس، بعيدَا عن مواقع أسماعهم وأبصارهم؟

لقد حدث ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وغدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بما أصاب به جاريته، واشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم، وشق عليه ما كان من ضرب الجارية، وَلنَدَعْ صاحبَ الواقعة معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يحكيها لنا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015