{إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا
نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية}
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
طال الأمد على المسلمين وتم تحريف تصوراتهم بتأثير هذه الهجمات واعتادت قلوبهم وعيونهم رؤية المنكر فلا يحركون ساكناً ولا يتمعر لأكثرهم وجه غضباً الله تعالى وتضاعفت المحنة حينما وقع بعض الشيوخ أسرى للغزو الفكري المسموم فراحوا يرددون دعاوى انهزامية لا تليق أن تصدر من أفواه ورثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأدلوا بدلوهم في فتنة (تحرير المرأة) عن طريق السخرية والتهكم أحياناً وعن طريق دعاوى علمية زائفة أحياناً أخرى فمن الأول قول الكاتب محمد الغزالي: (إن المحجبة تظهر في سمت عفريت) وأن الدعاة إلى حجاب المرأة وقرارها في البيت
(قوم غلبهم الهوى الجنسي وأنهم أصحاب عقد نفسية وأنهم يصدرون في غيرتهم عن
ضعف جنسي أو شبق جنسي)
ويتساءل: (لماذا تحترم الراهبات ولا تحترم المحجبات وزيهما واحد) (?) ومن الثاني قول بعضهم: (إن النقاب