عوده الحجاب (صفحة 203)

في طريق الرجال والاختلاط بهن في الطريق (?) فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك.

وقال الخلال في جامعه: أخبرني محمد بن يحيي الكحال أنه قال لأبي عبد الله: أرى الرجل السوء مع المرأة؟ قال: صح به وقد أخبر النبي ":

" أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية " (?)

ويمنع المرأة إذا أصابت بخوراً أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد (?) فقد قال النبي ": " المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان " (?) .

ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة) اهـ.

فهذه نبذة يسيرة مما ينبغي أن يكون عليه الحاكم المسلم وأن سلطته - بقوة الشرع الذي يجعل طاعته جزء من الدين - تمتد إلى هذه الحدود الواسعة ردعاً للفسقة ومشيعي الفاحشة ومراعاة لقوله ":

" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته "

الحديث (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015