[المؤمنون: 5 - 7] ، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنا نُهينا أن تُرى عوراتنا" (?) .
وأما الثاني: فأن يحفظوها عن أن تنكشف للناس، وقد بين رسول الله
صلى الله عليه وسلم ذلك حينما سأله معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: "احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك"، قلت: فإذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: "إن
استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها"، قلت: فإذا كان أحدنا خاليًا؟
قال: "فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحيا منه من الناس" (?) .
وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا. "لا ينظر الرجل الى عورة الرجل، ولا
المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفْضِي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، ولا
تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" (?) .
وبين صلى الله عليه وسلم عورة الرجل الى ينبغي غض البصر عنها في قوله صلى الله عليه وسلم: "الفخذ عورة" (?) .
وقوله لجرهد الأسلمي رضي الله عنه: "غط فخذك، فإن الفخذ عورة" (?) .