عوده الحجاب (صفحة 1028)

تبيتُ بُعَيْد النوم تُهدى غَبُوقَها ...

لجاراتها إذا الهديةُ قَلَّتِ (?)

تُحِل بمنجاةٍ من اللؤم بيتَها ...

إذا ما بُيوت بِالمَذَمَّةِ حُلَّتِ (?)

كأنَّ لها في الأرض نِسْبًا تَقُصُهُ ...

على أُمِّها، وإن تكَلّمكَ تَبْلِتِ (?)

أمَيْمَةُ لا يُخزي نَثَاها حليلَها ...

إذا ذُكرَ النسوانُ عَفَّتْ وَجَلَّتِ (?)

إذا هو أمسى آبَ قرَّة عينِه ...

مآبَ السعيدِ، لم يَسَلْ: أين ظَلَّتِ (?)

ثانيا: حجاب البدن والوجه

أما حجاب الوجه فقد كان معروفًا عندهم أيضا:

فمما يذكر في كتب التاريخ والأدب (أن النابغة أحد فحول الشعر لجاهلي (?) قد مرت به امرأة النعمان المسماة بالمتجردة في مجلس، فسقط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015