فقال له: هل معك أحد؟ فشهد محمد بن مسلمة مثل ذلك، فأنفذه لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وقد أشار الحاكم إلى هذه القصة وقال: ((وأول من وقى الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه)) (?) وقال الذهبي: "كان أبو بكر أول من احتاط في قبول الأخبار" (?) ،وقال أيضاً: "وإليه المنتهى في التحري في القول والقبول" (?) .
وقد مضى على هذا النهج الخليفتان عمر بن الخطاب (?) ، وعلي بن أبي طالب (?) ، والسيدة عائشة (?) وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكر الحاكم أن أبا بكر وعمر وعليا وزيد بن ثابت جرحوا وعدلوا، وبحثوا عن صحة الروايات وسقيمها ... (?)