فقال له: هل معك أحد؟ فشهد محمد بن مسلمة مثل ذلك، فأنفذه لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

وقد أشار الحاكم إلى هذه القصة وقال: ((وأول من وقى الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه)) (?) وقال الذهبي: "كان أبو بكر أول من احتاط في قبول الأخبار" (?) ،وقال أيضاً: "وإليه المنتهى في التحري في القول والقبول" (?) .

وقد مضى على هذا النهج الخليفتان عمر بن الخطاب (?) ، وعلي بن أبي طالب (?) ، والسيدة عائشة (?) وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكر الحاكم أن أبا بكر وعمر وعليا وزيد بن ثابت جرحوا وعدلوا، وبحثوا عن صحة الروايات وسقيمها ... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015