مَا يسْتَحبّ من الْكَلَام عِنْد الْحَاجة

وَذكر الِاخْتِلَاف على أبي اسحق فِي خبر عبد الله بن مَسْعُود فِيهِ

488 - أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا عَبْثَر عَن الْأَعْمَش عَن أبي اسحق عَن أبي الْأَحْوَص عَن (عبد الله) قَالَ علمنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّشَهُّد فِي الْحَاجة

إِن الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ (بِاللَّه) من شرور أَنْفُسنَا (33 ب) من يهد الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَيقْرَأ ثَلَاث آيَات

تَابعه المَسْعُودِيّ

489 - أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا المَسْعُودِيّ عَن أبي اسحق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ علمنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطبتين خطْبَة الصَّلَاة وخطبة الْحَاجة أما خطْبَة الْحَاجة

الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا من يهد (ي) آالله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله

وَقفه زُهَيْر

490 - أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ حَدثنَا خلف بن تَمِيم عَن زُهَيْر حَدثنَا أَبُو اسحق عَن (أبي) ب آالأحوص عَن عبد الله قَالَ

إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يخْطب بِخطْبَة الْحَاجة فليبدأ فَلْيقل (إِن) آالحمد لله نستعينه مثله سَوَاء (أَو) آقال وَحده لَا شريك لَهُ

خالفهما شُعْبَة فروى عَن أبي اسحق عَن أبي عُبَيْدَة عَن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015