أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ صَحِبْتُهُ يَنَامُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا حَتَّى يَتَعَوَّذَ مِنَ الْجُبْنِ، وَالْكَسَلِ، وَالسَّآمَةِ، وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»