2 ـ عدي بن أرطاة الفزاري (والي البصرة):

كان أمير البصرة لعمر بن عبد العزيز، حدث عن عمرو بن عبسة وأبي أمامة، قال عباد بن منصور: خطبنا عدي على منبر المدائن حتى بكى وأبكانا (?)، وكان عمر بن عبد العزيز يتفقده بالنصائح والمواعظ، قال معمر: كتب عمر إلى عدي بن أرطاة: إنك غررتني بعمامتك السوداء، ومجالستك القراء، وقد أظهرنا الله على كثير مما تكتمون أما تمشون بين القبور (?)؟ قدم عدي على البصرة، فقيد يزيد بن المهلب، ونفذه إلى عمر بن عبد العزيز فلما مات عمر، انفلت، ودعا إلى نفسه وتسمى بالقحطاني، ونصب رايات سوداً، وقال: أدعو إلى سيرة عمر بن الخطاب، فحاربه مسلمة بن عبد الملك، وقتله، ثم وثب ولده معاوية فقتل عديا، وجماعة صبراً، سنة إثنتين ومائة (?). قال الدارقطني: يحتج بحديثه.

3 ـ عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب (والي الكوفة):

الإمام الثقة الأمير العادل أبو عمر العدوي الخطابي المدني ولي إمرة الكوفة لعمر بن عبد العزيز، كان قليل الرواية، كبير القدر توفي سنة 115هـ (?).

4 ـ عمر بن هبيرة (والي الجزيرة):

كان من الدهاة الشجعان، وكان رجل أهل الشام ولاه عمر الجزيرة (100هـ) فتوجه إليها وغزا الروم من ناحية أرمينية، فهزمهم وأسر منهم خلقاً كثيراً، واستمر على الجزيرة إلى خلافة يزيد بن عبد الملك فولاه إمارة العراق وخراسان، ثم عزله هشام بخالد القسري فقيده وألبسه عباءة وسجنه، فتحيل غلمانه ونقبوا سربا وأخرجوه منه فهرب وإستجار بالأمير مسلمة بن عبد الملك، فأجاره ثم لم يلبث أن مات سنة سبع ومائة تقريباً (?).

5 ـ أبوبكر محمد بن عمرو بن حزم (والي المدينة): وهو أحد الأئمة الأثبات الثقات أمير المدينة ثم قاضي المدينة، قيل كان أعلم أهل زمانه بالقضاء، روي عن أبيه وعباد بن تميم وعن سلمان الأغر وخالته عمرة بنت عبد الرحمن وطائفة وعداده في صغار التابعين (?)، روى عطاف بن خالد عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015