1711- والمشقة. في لغة العرب المدة الدقيقة، والخط الممشوق هو الممدود في دقةٍ، ويقال: قدٌ ممشوقٌ إذا كان مرهفاً مجدولاً.

1712- والحرف في لغة العرب كل مفردٍ يقوم بنفسه من حروف المعجم، فإذا وصلته بغيره قيل: كلمةٌ ولفظٌ على الاستعارة، كما قيل للقصيدة بأسرها كلمةٌ وقافيةٌ.

1713- سمي المداد مداداً لأنه يمد القلم، قال الله عز وجل: {لو كان البحر مداداً لكلمات ربي} ويقال: أمدت الدواة في نفسها، وأمدها المداد إذا أعانها، مثل: مد النهر، ومده نهرٌ آخر، مثل البحر تمده سبعة أبحرٍ؛ ويقال: أمده الله عز وجل في الخير، قال الله عز وجل: {وأمددناه بفاكهةٍ} ، وفي الشر مد، قال الله عز وجل: {ونمد له من العذاب مداً} .

1714- وإنما يستعمل السواد خاصةً لمضادته لون الصحيفة, وليس شيءٌ من الألوان ضداً لصاحبه إلا السواد والبياض.

1715- وسميت ليقة الدواة ليقةً لأحد معنيين: إما لملاصقة المداد للصوفة, وإما من قولهم: لوقت, وهو تليين الشيء, فكأن المداد لين بالصوفة.

1716- قال أبو عبيدٍ في حديث عبادة بن الصامت: ((ولا آكل إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015