1598- قال الأصمعي: أكمحت الدابة إذا جذبت عنانه حتى ينتصب رأسه، وأكفحتها: إذا تلقيت فاها باللجام تضربه، وهو من قولهم: لقيته كفاحاً كفة كفة، وكبحتها، هذه وحدها بغير ألفٍ، وهو أن تجذبها إليك باللجام لكي تقف، وأقدعتها أيضاً كبحتها باللجام.
1599- قال أبو زيدٍ: عنجته أعنجه إذا جذبت خطامه، وخزمت البعير جعلت له خزامةً من شعرٍ في أحد جانبي المنخرين، فإن كان من صفرٍ فهي برةٌ، وقد أبريته وخششته من الخشاش، وهو الذي يجعل على عظم أنف البعير، وهو من خشبٍ، والعران في الوترة، وقد عرنته وأعرنته.
1600- قال أبو زيدٍ: شجاني الحب يشجوني شجواً، أي: أطربني وهيجني، وأشجاني قرني إشجاءً: إذا قهرك وغلبك حتى شجيت به. والشجا: الحاجة، وقد شجتني الحاجة تشجيني شجياً إذا حبستك.
1601- قال الأصمعي: يقال للبسر إذا بدا فيه الترطيب: موكتٌ، فإن كان ذلك من قبل ذنبها فهو مذنبٌ، فإذا لان فهو: ثعدٌ، الواحدة ثعدةٌ، فإذا بلغ الإرطاب نصفه فهو مجزعٌ، فإذا بلغ ثلثيه فهو حلقانٌ ومحلقنٌ.
1602- ومن النوادر: الغيلم، بالغين المعجمة: المرأة