على أنه يعزيه.

1218- سأل الشعبي الحجاج حاجةً, فلم يقضها له, واعتذر إليه, فكتب الشعبي: والله لاعذرتك وأنت أمير العراقين وابن عظيم القريتين. وكانت أم الحجاج ابنة عروة بن مسعودٍ.

1219- وكتب سالمٌ إلى بعض الولاة: أما أنا فمعترفٌ بالتقصير في شكرك عند ذكرك, ليس ذلك لتركي إياه في مواضعه, ولكن لزيادة حقك على ما يبلغه جهدي.

1220- وكتب يحيى بن خالدٍ إلى بعض العمال: قد كثر عندي شاكوك, وقل شاكروك, فإما عدلت وإما اعتزلت.

1221- وركب إبراهيم بن المهدي يوماً إلى أحمد بن يوسف ليقيم عنده, وكتب أحمد إلى إسحاق بن إبراهيم الموصلي: إن عندي من أنا عبده [عنده؟] , وحجتنا عليك إعلامنا إياك؛ والسلام.

1222- وأهدى بعضهم ملحاً طيباً؛ وكتب رقعةً: الثقة بك سهلت السبيل إليك, فأهديت هدية من لا يحتشم إلى من لا يغتنم.

1223- وبعث إبراهيم بن المهدي إلى إسحاق بن إبراهيم جراب ملحٍ وجراب أشنان, كتب إليه: لولا أن القلة قصرت عن بلوغ الهمة لأتعبت السابقين إلى برك, ولكن البضاعة قعدت بالهمة؛ وكرهت أن تطوى صحيفة البر وليس لي فيها ذكرٌ, فبعثت المبتدأ به ليمنه وبركته,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015