1020- وقف الأحنف على قبر الحارث بن معاوية المازني، فقال: رحمك الله أبا المؤرق! كنت لا تحقر ضعيفاً، ولا تحسد شريفاً.

1021- وقال بعض الحكماء: من عرف الناس داراهم، ومن جهلهم ماراهم.

1022- وقال معاوية لابنه: ما المروءة؟ فقال: إذا أنعم عليك شكرت، وإذا ابتليت صبرت، وإذا قدرت غفرت.

قال: أنت مني، وأنا منك.

1023- ولبعض البلغاء: دع ما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره، فما كل من حكى عنك شراً يوسعك عذراً.

1024- ووصف إسحاق الموصلي رجلاً، فقال: ظاهره مروءةٌ، وباطنه فتوةٌ.

ذكر فقرٍ من البلاغة عن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه

1025- روي عن أوفى بن دلهمٍ، قال: قال لي عليٌ رضوان الله عليه: تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه يأتي بعدكم زمانٌ ينكر فيه الحق تسعة أعشارهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015