وإن كان في عدنك, أي: في جنتك, جنة عدنٍ.

وقوله: ((وجزيل عطائك المعلول)) هو: من العلل, وهو الشرب بعد الشرب, فالشرب الأول نهلٌ, والثاني عللٌ, أي: عطاءً مضاعفاً يعل به عباده, أي: يعطيهم عطاءً بعد عطاءٍ.

ومعنى ((أعل على بناء البانين بناءه)) : ارفع فوق عمل العاملين عمله.

والمثوى: المنزل لا يعرف فيه الأصمعي إلا: ثوى بالمكان: إذا نزله وأقام به, وحكى غيره: ثوى وأثوى.

ونزله: رزقه.

997- وقرئ على أحمد بن عمرو بن عبد الخالق, وأبي بكر بن محمد بن جعفر بن حفص بن راشدٍ؛ واللفظ لفظ أحمد بن عمروٍ؛ عن يوسف بن موسى, قالا: حدثنا محمد بن فضيلٍ, قال: حدثنا عطاء بن السائب, عن أبيه, عن علي بن أبي طالبٍ رضوان الله عليه, أنه قصد فاطمة رضي الله عنها, فقال لها: إني لأشتكي صدري مما أمد بالغرب, فقالت: وأنا والله أشتكي يدي مما أطحن بالرحى؛ فقال لها عليٌ: ائت النبي صلى الله عليه؛ وفي حديث محمد بن جعفرٍ: فإنه قد أتاه سبيٌ؛ ثم رجع اللفظ إلى أحمد بن عمروٍ: فاسأليه أن يخدمك خادماً؛ فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه, فسلمت عليه, ثم رجعت, فقال رسول الله صلى الله عليه: ((ما جاء بك؟)) قالت: جئت لأسلم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015