880- ومن حسن ما في التجانس أنه يروى أن رجلاً اعتذر إلى سليمان بن وهبٍ, فأكثر, فقال له سليمان: حسبك! فإن الولي لا يحاسب, وإن العدو لا يحتسب له.

881- قال أبو جعفرٍ: ولو قال: والعدو لا يعتد له بفعله, لم يكن في حسن ذلك التجانس.

882- وقال بعض البلغاء: لا ترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرطاً.

883- وقال ابن السماك: اللهم ارزقني حمداً ومجداً, فإنه لا حمد إلا بفعالٍ, ولا مجد إلا بمالٍ؛ اللهم إني لا يسعني القليل ولا أسعه.

884- وقال عند وفاته: اللهم إنك تعلم أني كنت إذ كنت أعصيك أحب أن أكون ممن يطيعك.

885- وقال إبراهيم المحلمي: كنت أقول: اللهم إني أستغفرك لما أملك, وأستصلحك لما لا أملك.

886- وكان علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه يدعو في حروبه: اللهم أنت أرضى للرضا, وأسخط للسخط, وأقدر أن تغير ما كرهت, وأعلم لما تقدر.

887- ومن دعاء علي بن الحسين عليهما السلام: اللهم ارزقني خوف الوعيد، وسرور رجاء الموعود، حتى لا أرجو إلا ما رجيت، ولا أخاف إلا ما خوفت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015