787- قال أبو جعفرٍ: ويدٌ فعلٌ بلا اختلافٍ، لقولهم في جمعها أيدٍ.

788- ومن الشاذ قولهم لصاحب الكمأة كماهيٌ، وللكبير الفخذ فخاذيٌ، وللغليظ الساق أسوق، وللطويل الرقبة رقبانيٌ، ولصاحب العنق الغليظة أعنق، وللكبير القدم قدمانيٌ، وللواسع الفم أفوه، وللعظيم الرأس رؤاسيٌ، ولبائع الرؤوس رأاس، ولصاحب الرأس العظيم أرأس، وفي النسب إلى الأست ستهيٌ وستاهيٌ، وفي الكثير الشعر شعرانيٌ، وفي صاحب الجمة جمانيٌ وجمانيٌ بالتثقيل والتخفيف، فإن نسبت رجلاً إلى رقبةٍ أو شعرٍ أو جمةٍ قلت رقبي وجميٌ وشعريٌ، ترده إلى ما يجب.

789- ومن الشاذ قولهم في النسب إلى زبينة زبانيٌ، زادوا الألف وكأنها عوضٌ من الياء.

790- وقالوا في الرجل المكب على الآخرة أخرويٌ، شبهوه بدنيويٍ للمكب على الدنيا.

791- وقالوا في الرجل يكون مولىً يدعي العربية: أنت مولويٌ، فكيف تعرببت؟ ولا يقولون: تعربت، لأن التعرب لا يكون إلا للدواب على أنه قد حكي في هذا تعربت. وحكى سيبويه: مررت بعربٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015