691- ما نفذ عن السلطان من الخرائط, فعنوانه: ((ليعجل بها إلى فلان)) .
وفي الجانب الآخر ((بمستقره من موضع كذا وكذا)) .
692- فإن احتيج إلى تعجيل الكتاب, جعل تحته حلقٌ خمسٌ إلى إحدى وعشرين.
693-وأما الطوامير، فالقول فيها ما روي عن الحجاج أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان في طومار، ثم عنونه بقلم جليل:
لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين.
ثم كتب في طرفه بقلم ضئيل: من الحجاج بن يوسف.
694- ثم استحسن جماعةٌ أن يصغروا أسماءهم على عنوانات الكتب، ورأوا أن ذلك تواضعٌ.
695- ومنهم من يحسن اسم الله إذا كتبه.
696- ويقال: إن الحجاج أول من استعمل في العنوانات هذا الذي ذكرته.
ويقال: إنه أول من استعمل الكتاب في القراطيس في الإسلام، وإنما كانت الكتب تكتب في الأدم وبطون الجرب وعسب النخل. قال