تطلب إلى من هو أجل منك, فتقول: ((فر رأيك في)) فيكون إذا نصبت فرأيك كذا؛ ونحن نذكر الإعراب في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله.

581- ومن المستقبح عندهم أيضاً أن تدعو له وتشتمه في كتاب واحد.

582- واستعملوا: ((وجعلني من كل سوء ومكروه فداك)) للنظير وللذي يليه: ((وجعلني من السوء فداءك)) والفداء ممدودٌ, وهذا يحكم في المقصور والممدود من هذا الكتاب, إن شاء الله.

باب أصول المكاتبات فأول ذلك مكاتبة الرئيس إلى من هو دونه

583- فمن ذلك مكاتبة الإمام:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد الله أحمد باسمه, وإن شئت من عبد الله أبي العباس الإمام الراضي بالله أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان: سلامٌ عليك, فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو, ويسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم , وهذا فصلٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015