لم تثبت الْبَسْمَلَة وَلَفظ سُورَة إلاَّ فِي رِوَايَة أبي ذَر.
أَي: هَذَا بَاب فِي قَوْله عز وَجل: {وَآخَرين مِنْهُم} فِيهِ وَجْهَان من الْإِعْرَاب: أَحدهمَا: الْخَفْض على الرَّد إِلَى الْأُمِّيين مجازه: وَفِي آخَرين. الثَّانِي: النصب على الرَّد إِلَى الْهَاء وَالْمِيم فِي قَوْله: (وَيُعلمهُم) أَي: وَيعلم آخَرين مِنْهُم أَي: من الْمُؤمنِينَ الَّذين يدينون بِدِينِهِ. قَوْله: (لما يلْحقُوا بهم) ، أَي: لم يدركوهم، وَلَكنهُمْ يكونُونَ بعدهمْ.
وَقَرَأَ عُمَرُ: {فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ الله}