يحرم بالحجِّ في عامِه، وعليه دمٌ إنْ كان أُفُقِيَّاً (?)، وإنْ حاضتْ مُتمتِّعةٌ وخافتْ فوتَ حجٍّ (?) أحرمتْ به وصارتْ قارنةً.

وسُنَّ عقبَ إحرامه تلبية وهي: "لبيك اللَّهم لبيك، [لبيك] (?) لا شريك لك لبيك (?)، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" يجهرُ بها الرجلُ، وتُسِرُّها (?) المرأةُ، وتتأكَّد إذا علَا نَشَزَاً (?)، أو هبط واديًا، أوِ التقت الرِّفاقُ، أو أقبلَ ليلٌ أو نهارٌ، أو سَمِع مُلبِّيًا أو صلَّى فَريضةً، أَوْ رأى البيتَ.

فصلٌ [في محظورات الإحرام]

يَحْرُمُ بإحرامٍ:

حلقُ شعرٍ، وتقليمُ ظُفْرٍ بلا عذرٍ، وتغطيةُ رأسٍ، ولو بتظليلِ مِحْملٍ، ولُبْسُ مَخِيطٍ بلا حاجةٍ، ويَفْدي (?)، وتطيبٌ في بدنٍ أو ثوبٍ، فإنْ فَعَلَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015