كره تسميتها بأم الكتاب. وقوله:} هن أم الكتاب {[آل عمران: 7] أي معظمه. وأم الطريق: معظمه، وأم الرمح: لواؤه. قال: [من الرمل]

96 - وسلبنا الرمح فيه أمه ... من يد العاصي وما طال الطيل

والأمي: من لا يكتب ولا يقرأ من كتابٍ؛ قال تعالى:} النبي الأمي {[الأعراف: 157] يقال: رجل أمي: منسوب إلى أمةٍ أميةٍ، وفي الحديث: "بعثت إلى أمةٍ أميةٍ" وهو الباقي على أصل ولادة أمه لم يتعلم الكتابة. والأمي: منسوب إلى أمه التي ولدته.

والإمام: المتبع في أقواله وأفعاله وأحواله. ومنه قوله:} إني جاعلك للناس إمامًا {[البقرة: 124] ولذلك ادعاه كل أحدٍ. ولم يصدق في ذلك إلا المسلمون، ومن فعل فعلهم. قوله:} وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ {[يس: 12]، هو اللوح المحفوظ. وقيل: كتب أعمالهم.

وقوله:} لبإمامٍ مبينٍ {[الحجر: 79]، أي أن القريتين المهلكتين؛ قريتي قوم لوطٍ وأصحاب الأيكة بطريقٍ واضحٍ تمر عليه قريش في سفرها.

والإمام: الطريق، لأن سالكه يتبعه. وقوله:} واجعلنا للمتقين إمامًا {[الفرقان: 74] أي يقتدي بنا من بعدنا، وقوله:} يوم ندعو كل أناس بإمامهم {[الإسراء: 71] قيل: نبيهم. وقيل: كتابهم. وقيل: عالمهم الذي اقتدوا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015