738 - وهم سلكوك في أمرٍ عصيب
وقال الآخر:
739 - حتى إذا سلكوهم في قتائدة
و «عذابًا» إما منصوبٌ على أنه مفعولٌ به بعد إسقاط الخافض أي في عذابٍ، أو بفعلٍ مقدرٍ؛ أي نعذبه [به] عذابًا، قاله الراغب. قوله: {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [الحجر: 12] أي نمكن ذلك تمكينًا لا ينفك عن قلوبهم.
س ل ل:
قوله تعالى: {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذًا} [النور: 63] السل: نزع شيء من شيء، نحو: نزعت السيف من الغمد، وسللته. قال امرؤ القيس: [من الطويل]
740 - وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ ... فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
وكان النافقون يخرجون من المسجد متوارين بالناس عن أنه يراهم غيرهم. وسل الشيء من البيت: سرقه. والولد سليلٌ لأنه سل من الأب. قوله: {من سلالة من طين} [المؤمنون: 12] السلالة: الصفوة التي استلت من الأرض. وقيل: هي كنايةٌ عن النطفة، وذكر أصلها، وهو الطين، ومرض السل لأنه ينزع اللحم والقوة. وقال عليه الصلاة والسلام: «لا إسلال ولا إغلال» أي لاخيانة ولا سرقة. وقيل: السلالة: القليل من المني. وكل بناء على فعالة دل على التقلل نحو الفضالة والخثارة. وفي المثل: «الخلة تجب السلة» لأن الحاجة توجب السرقة غالبًا. والسلة: سل السيف. قال الشاعر: