ويمهر، ومنه: رضت الدابة، وقولهم: افعل كذا ما دامت النفس مستراضًة أي قابلًة للرياضة، أو معناه متسعًة ويكون من الروض قوله:} في روضات الجنات {[الشورى: 22] إشارة إلى ما أعد لهم في العقبى بحسب الظاهر. وقيل: إشارة إلى ما أهلهم له من العلوم والأخلاق التي من تخصص بها طاب قلبه.
ر وع:
قوله تعالى:} فلما ذهب عن إبراهيم الروع {[هود: 74] هو الفزع، وفي الحديث: "لن تراعوا" وأصله إصابة الروع - بالضم - والروع: النفس والخلد وفي الحديث: "إن روح القدس نفث في روعي" أي في خلدي ونفسي. وفيه أيضًا: "إن في كل أمةٍ مروعين ومحدثين" المروع: الملقى في نفسه الصواب، فاستعمل الروع فيما ألقي فيه من الفزع. رعته، وروعته، وريع فلان، فهو مروع، وناقة روعاء. والأروع: الذي يروع بحسنه كأنه يفزع غيره، قال: [من الطويل]
638 - يروعك أن تلقاه في الصدر محفلا
وارتاع فلان: افتعال من الروع. وكتب معاوية لابنه يزيد: "ليفرخ روعك أبا المغيرة" أي ليسكن، ويروى بضم راء روعك وهو موضع الروع: أي ليخرج الروع من قلبك، أفرخت البيضة: خرج فرخها، تفرد بذلك أبو الهيثم.
ويقال: رائع، وأرواع، كناصرٍ، وأنصار، وقال رؤبة: [من الرجز]
639 - راعك والشيب قناع الموت
أي أفزعك.