484 - كأبي براقش كل لو ... نٍ لونه يتخيل
وقيل: الأخيل: طائر ذو نقط فيه خيلان جمع خالٍ، وهو الشامة التي تكون في الجسد. قال الشاعر: [من الطويل]
485 - فما طائري فيها عليك بأخيلا
فمنعه من الصرف للوزن وتوهم الصفة لما ذكرنا. والصحيح في القياس الفصيح في الاستعمال أن يكون مصروفًا. وفي الحديث: "نستخيل الرهام" أي إذا نظرت إليها خلتها ماطرة: قوله تعالى: {يخيل إليه} [طه: 66] يشبه. وكل مالا أصل له فهو تخييل وتخايل.
خ ي م:
قوله تعالى: {حور مقصورات في الخيام} [الرحمن: 72]؛ الخيام جمع خيمة. ويقال: إن الخيمة أصلها ما كان من شجرٍ. وفي المتعارف ما كان من دغلٍ. ويقال: البيت أعمها؛ فإن كان من وبرٍ أو صوفٍ فهو خباء، وإن كان من شجرٍ فهو خيمة، وإن كان من صوفٍ فهو مظلة، وإن كان من أدمٍ فهو طراف وقبة.
وفي التفسير إن هذه الخيام من لؤلؤٍ مجوفٍ. وتجمع على خيامٍ وهو الكثير، وعلى خيم. فقيل: هو مقصور من خيامٍ نحو: مخيط ومقول قصرًا من مقوال ومخياط. وقد تصور من لفظ الخيمة الإقامة فقيل: خيم فلان عندنا أي أقام. وأصله أن يضرب خيمته للإقامة. ثم جعلت كل إقامة تخييمًا وإن لم يكن خيمة. ومن أحسن ما قيل في