الصراط، من قولهم: لحم مخردل أي مقطع. قال كعب: [من البسيط]

437 - يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما

ويقال: خردلته وخرذلته بالمهمة والمعجمة، والخردلة القطعة منه. فأما الخردل الحب فبالمهملة ليس إلا.

خ ر ر:

قوله: {فكأنما خر من السماء} [الحج: 31]. الخرور: السقوط من علو مكان يكون معه صوت غالبًا. والخرير للماء والهواء. قوله تعالى: {يخرون للأذقان} [الإسراء: 107]، {خروا سجدًا وبكيًا} [مريم: 58]، {خروا سجدًا وسبحوا} [السجدة: 15]. إتيانه تعالى بذكر البكاء والتسبيح تنبيه على أن ذلك الصوت المصاحب للخرور إما بكاء من خشيته وإما تسبيح لربوبيته. وقوله: {وخر موسى صعقًا} [الأعراف: 143]، {وخر راكعًا} [ص: 24] تنبيهًا على أنهما عليهما السلام كانا في حالة تقرب من الموت لهيبة الربوبية، فإن الخرير غلب في الهلكة. قال: [من الطويل]

438 - فخر صريعًا لليدين وللفم

وقد وقع الفرق في المادة فقيل: خر الحجر يخر بضم الخاء خرورًا، وخر الماء أو الميت يخر بكسر الخاء خريرًا.

خ ر ص:

قوله: {يخرصون} [الأنعام: 116] أي يكذبون. {قتل الخراصون} [الذاريات: 10]، أي الكذابون. وأصله الحرز. ومنه "خرص النخل" وهو أن تحزر أن على رؤوس النخل كذا وسقًا من الرطب، وأنه يجئ منه كذا وسقًا من التمر. وكان عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015