والإخوانُ: لغةٌ في الخوانِ، وفي الحديثِ: «حتى إنَّ أهلَ الإخوانِ ليجتمعُونَ». وقال العُريان: [من الطويل]
40 - ومَنْحَرِ مِئْناثٍ تَجُرُّ حُوارَها ... ومَوْضِعِ إخوانٍ إلى جَنْبِ إخْوانِ
أد د:
قال تعالى: {لقد جئتُمْ شَيئًا إدًّا} [مريم: 89] أي: منكم شيئًا فظيعًا. يقالُ: جاءَ بأمرٍ إدٍّ يقعُ فيه جلبةٌ وصِياحٌ. وأصلُه: «من أدَّتِ الناقةُ تَئِدُّ رجَّعتْ أنينَها تَرجيعًا شديدًا» والأديدُ: الجلبةُ. وقيلَ: وهوَ من الوُدِّ.
والإدَّةُ واحدُ الإدِّ كتَمرةٍ وتَمرٍ، ويُجمعُ على الإدَدِ. وفي حديث عليٍّ رضيَ اللهُ عنه: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقلتُ: ماذا لقيتُ بعدكَ منَ الإدَدِ والأَوَدِ؟»، فالإِدَدُ: الدَّواهي العظامُ. وقال ابنُ خالَويهِ: الإدُّ والأَدُّ بالكسرِ والفتح: العجبُ. والإدَّةُ: الشدَّةُ. وأدَّني وآدَني: أَثقَلني. وبالفتح قرأ السلميُّ، وقال الراجزُ:
41 - لقد لقي الأقرانُ مني نُكْرا ... داهيةً دَهْياءَ إدًّا مُرَّا
وقيلَ: الإدُّ: القوةُ. قالَ الراجِزُ:
42 - نضَوْنَ عني شدَّةً وأدَّا ... من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ جَلْدا