المكان: ذهبت فيه ودخلته. وأجزته: خلفته.
وشاة جوزاء: أبيض وسطها. والمجاز: مفعل من جاز يجوز، لأنه يجاوز موضعه الذي وضع له، عكس الحقيقة فإنها ثابتة لما وضعت له. والجائزة: العطية، لأنها تجاوز معطيها. والجيزة: الناحية، والجمع الجيز. والجيزة أيضًا: قدر ماء يجوز به المسافر من منهل إلى منهل.
وجائز البيت: الخشبة المعروضة في وسطه؛ يوضع عليها أطراف الخشب. والجمع أجوزة وجوزان. واستجزته فأجازك أي استسقيته فسقاك، وهو استعارة. والمجيز: البائع، وولي النكاح، والعبد المأذون له.
ج وس:
قوله تعالى: {فجاسوا خلال الديار} [الإسراء: 5] أي دخلوا وتوسطوا ووطئوا. ومثله حاس يحوس بالمهملة. وقيل: الجوس: طلب الشيء باستقصاء. وقال أبو عبيد: كله موضع خالطته ووطئته فقد جسته وحسته. وأنشد للحطيئة: [من الكامل].
313 - يا لعمرو من طول الثقاف وجارهم ... يعطي الظلامة في الخطوب الحوس
يعني الأمور التي تغشاهم وتتخلل ديارهم.
ج وع:
قوله تعالى: {فأذاقها الله لباس الجوع} [النحل: 112] من أبلغ الاستعارات حيث جعل للجوع لباسًا، ثم رجع إلى أصله في قوله، والإذاقة في المطعوم دون الملبوس، وله موضع حققناه فيه. والجوع ألم يحصل للحيوان من خلو المعدة، يقال: جائع وجوعان، وجيعان خطأ.