بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ} [الحجرات: 2]. ورجل جهوري الصوت وجهيره أي رفيع الصوت عاليه.
والجوهر: فوعل، من الجهر المحسوس بالبصر لظهوره بإشراقه وتلألئ ضوئه. والجوهر في عرف المتكلمين: المقابل للعرض من ذلك لظهوره للحاسة. وقيل: الجوهر: ما إذا بطل بطل محموله.
وجهرت الجيش واجتهرتهم: إذا نظرتهم، فكثروا في عينك. ومنه وصف علي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآه جهره" أي عظم عنده. ومنه الجهرة وهي حسن المنظر. قال القطامي: [من الطويل].
307 - شنئتك إذ أبصرت جهرك سيئًا
وما غيب الأقوام تابعة الجهر
وقوله: {بغتة أو جهرة} [الأنعام: 47] أي يأتيهم العذاب مفاجأة من حيث لا يرونه ولا يشاهدونه.
ج هـ ز:
الجهاز: ما يعد من متاعٍ ونحوه. والتجهيز: بعث ذلك، أو حمله. وعليه قوله تعالى: {ولما جهزهم بجهازهم} [يوسف: 59]، وقرئ بالكسر. وجهيزة: امرأة محمقة ثم قيل لكل من ترضع ولد غيرها جهيزة لذلك. وضرب البعير بجهازه: إذا ألقى متاعه في رحله فنفر. وجهاز العروس: أثاث البيت ومتاعه.
ج هـ ل:
الجهل: ضد العلم، والعلم: تصور الشيء بما هو عليه، أو تصديق لذلك، والجهل يقابله. وقيل: العلم ضروري فلا يحد، وقيل: كسبي. والجهل ضربان: بسيط ومركب،