233 - لما دعوا: يال تميمٍ تموا ... إلى المعالي وبهن سموا

وقوله: {تمامًا على الذي أحسن} [الأنعام: 154] أي على موسى بما أحسنه من طاعة ربه، أو تمامًا من الله على المحسنين. واختاره الزجاج.

والتِّمُّ والتَّمُّ والتَّامُ بمعنى واحدٍ. وفي الحديث: «الجذع التام» ويروى «التم». وقوله: {وتمت كلمة ربك} [الأنعام: 115] أي حقت ووجبت لم ينقص منها شيء.

والتمائم: خرزات تعلق على الصبي لدفع العين في زعمهم، فأبطل بها الرقى عليه الصلاة والسلام، قال الشاعر: [من الطويل]

234 - بلادٌ بها نيطت على تمائمي ... وأول أرض مس جسمي ترابها

وقال أبو ذؤيب الهذلي في مرثيته: [من الكامل]

235 - وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع

فصل التاء والواو

ت وب:

التوبة والتوب: الرجوع. يقال: تاب وثاب بالمثناة والمثلثة أي رجع من قبيح إلى جميل. وقوله: {وقابل التوب} [غافر: 3] كقوله: {وهو الذي يقبل التوبة من عباده} [الشورى: 25]. فالتوبة من الله على عباده: الرجوع بهم من المعصية إلى الطاعة. ومنه قوله: {فتاب عليكم} [البقرة: 54]. وقد يكون الرجوع بهم من الحظر إلى الإباحة، كقوله: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم} [البقرة: 157] أي أباح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015