فصل التاء والقاف

ت ق ن:

قوله تعالى: {صنع الله الذي أتقن كل شيءٍ} [النمل: 88] أي أحكمه. والإتقان: الإحكام للشيء والإتيان به على أتم صورة. وفي الحديث: «رحم الله من عمل شيئًا فأتقنه». يقال: أتقن يتقن فهو متقنٌ. وأما التقوى فأصل تائها واوٌ.

فصل التاء والكاف

ت ك أ:

قال تعالى: {وأعتدت لهن متكأً} [يوسف: 31]

المتكأ: ما يتكأ عليه من وسادة ونحوها، وقيل: هو مكان الاتكاء. والاتكاء: الاعتماد. وقيل: هو طعامٌ يتناول. يقال: اتكأنا على كذا. قال القتيبي: اتكأنا عند فلان أي أكلنا. وجعله بعضهم من باب الكناية لأن من يدعو الناس ليطعمهم هيأ لهم متكأً غالبًا. وأنشد لجميلٍ: [من الخفيف]

227 - فظللنا بنعمةٍ واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله

قال الراغب: أي أترجًا. قلت: من جعله الأترج إنما قال ذلك في قراءة من قرأ مُتْكأً ومَتْكأً بسكون التاء قراءتان شاذتان وانشدوا: [من الوافر]

228 - فأهدت مُتكة لبني أبيها ... تخب بها العثمثمة الوقاح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015